وزارة التربية والتعليم وزارة ذات صقل كبير، لا تكفيها مقالات فقط، بل تحتاج إلى كتب ومجلدات، فهذه الوزارة.. بها ما يقرب من مليون وربع المليون معلم و567 ألف إدارى من إجمالى 5.7 مليون موظف مصرى وميزانية تقترب من 50 مليار جنيه وطلاب حوالى 20 مليون طالب فى مراحل تعليمية مختلفة.. علينا أن نبدأ بالآتى:
1- المعلم هو حجر الزاوية فبعد تطبيق الكادر بنسبة كبيرة وسيطبق على 43 ألفاً فى غضون شهر أو اثنين، مما سيضفى راحة نفسية للمعلم، ويفى بجزء كبير من بعض الاحتياجات المادية، ولكن يجب أن تلازم ذلك عودة هيبة المعلم وقدسية هذه المهنة.
2- حلم طلاب كليات التربية التى ارتفع مجموعها فى الثمانينيات من 60٪ إلى أن أصبح الآن 90٪ فأكثر هو عودة نظام التكليف -إن أمكن ذلك- حتى وإن طبق على غالبيتهم أو بطريقة الدور فالآن النظام السائد هو التعاقد فليت حلم طلاب كلية التربية عودة نظام التكليف وهم متخصصون ودارسون للمواد التربوية والنفسية، حتى لا ينضموا لطابور العاطلين.
3- توافق المناهج عند التعديل مع طبيعة البيئة المصرية عن قرب، وهذا ما أعلن فى «المصرى اليوم» عن تخصيص 2.5 مليار جنيه لتطوير الثانوية العامة وهى سنة المصير وتأجيل التطوير إلى أجل غير مسمى.
4- القضاء على آفة الأمية التى وصل تعدادها إلى ما يقرب من 20 مليون أمى وكان الإحصاء الرسمى سنة 2007، 17 مليوناً تم القضاء على حوالى 700 ألف منها فى حوالى سنة ونصف ولذلك يمكن الاستفادة من 2.5 مليون طالب جامعى صيفا بمكافأة مجزية، ويمكن عمل قسم خاص فى كلية التربية يساعد فى محو الأمية ويكون له أولوية فى التعيين وتكون خطة على مدار 5 أعوام ويساهم فيها المجتمع ككل.
5- التعليم لذوى الاحتياجات الخاصة.. فطبقاً لما أعلنه السيد وزير التربية والتعليم فى أحقية الطفل المعاق فى التعليم والتدريب فى المدارس العامة فى حالات استثنائية، وذلك طبقا لقانون رقم 12 لسنة 96 بعد أن وصل عددهم 1.4 مليون طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة لم يأخذ منهم حقه فى التعليم سوى العشرات فقط.