x

على باب الوزير

الأحد 20-02-2011 08:00 |

أحمد شفيق (رئيس الوزراء )

■ «الكحكة فى إيد اليتيم عجبة»، مثل شعبى ينطبق على نجاة إسماعيل رزق أبوزيد، من قرية أم نخلة، مركز ملوى، بمحافظة المنيا، تبلغ من العمر ٦٥ عاماً، وخدمت الدولة ما يقارب الأربعين عاماً، حيث خرجت إلى المعاش وهى مديرة لوحدة الشؤون الاجتماعية بديروط. ليس لديها زوج ولا ابن ولا منزل، بل تعيش فى كنف أخيها، وكل ما تملكه من حطام الدنيا قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها قيراطين وربع القيراط، وتلك المساحة لم تملكها كميراث طبيعى لها بمفردها، بل هى نصيبها هى وإخوتها عن والدتها، ونظراً لظروفها تنازل لها عنها باقى إخوتها، على أمل أن يتم بناء منزل لها عليها، لكن للأسف لم تهنأ بها!!

إذ فوجئت بشركة مياه الشرب والصرف الصحى تريد انتزاعها منها بحجة إقامة أحد المشاريع عليها!!

 لجأت بالشكوى لجميع المسؤولين، وأبدوا تعاطفاً شديداً معها، لكنه فى النهاية مجرد تعاطف لا يكفى بمفرده دون حل قاطع ونهائى. لجأت للسيد المحافظ وتفضل مشكوراً بإصدار قراره بإعادة البحث عن مكان آخر، لكن فيما يبدو أن الموظفين المختصين بالبحث «تكاسلوا» عن البحث، وأفادوا بعدم وجود مكان آخر، فهل هذا معقول؟ فهناك قطعة أرض تنطبق عليها المواصفات ومالكها يرغب فى بيعها للدولة، على حد قولها، فهل يمكن تدخل سيادتكم شخصياً لحل تلك المشكلة، وإيجاد مكان بديل، وترك تلك المساحة الهزيلة لتلك المرأة الضعيفة؟ فالمحافظة لن تعجز عن إيجاد البديل، لكن الشاكية لن ترث ميراثاً آخر ليتنازل لها عنه إخوتها!

■ نصرالدين محمد على بشير، وعنوانه 171 شارع بورسعيد، السيدة زينب. يلتمس موافقتكم على تسلم ابنته «نهى» العمل بأحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع، مساواة بزميلاتها، التى اجتازت الاختبار معهن، لكنها فوجئت بعدم تسلمها العمل مثلهن. فهى حاصلة على بكالوريوس الهندسة، شعبة اتصالات، بتقدير جيد من جامعة حلوان، دفعة 2009. وبناء على إعلان رقم «1» لسنة 2010 وظائف جديدة بالهيئة تم نشره بالصحف القومية، تقدمت نهى للحصول على وظيفة. وبالفعل جاءها خطاب الترشيح لوظيفة مهندس اتصالات وإلكترونيات بتاريخ 24/5/2010. واجتازت الاختبار، كما أجرت الكشف الطبى، وظلت فى انتظار طلبها لتسلم الوظيفة، لكن لم يحدث حتى الآن، وهى وأسرتها فى أمسّ الحاجة لتلك الوظيفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية