تظاهر المئات من قرية «كفور العرب» التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، السبت، أمام مبنى محكمة طلخا، احتجاجًا على محاكمة اثنين من أبناء القرية، وملاحقة 3 آخرين، وجهت لهم النيابة تهمة سحل وحرق 2 من البلطجية، وحرق منازلهما، وحرق إحدى شبكات التليفون المحمول بالقرية.
وتحولت المظاهرة الاحتجاجية إلى احتفالية بعد أن قضت المحكمة ببراءة المتهمين مما نسب إليهما.
وترجع وقائع الحادث إلى شهر سبتمبر من العام الماضي عندما قام بلطجي يدعى «السيد. ع»، 35 عامًا، بإطلاق عدة أعيرة نارية بطريقة عشوائية من بندقية آلية، مما أدى إلى مصرع كل من الطفل محمد عبد الرحمن الحسيني، متأثرًا بطلق ناري في البطن، والطفل ناجي أحمد عبد العليم، متأثرًا بطلق ناري في الرأس، وإصابة كل من عبد الله رياض شعبان 14 عامًا، وسمير رمضان بدير، 35 عامًا، وبكري حسن عبد الواحد، 30 عامًا، وعوض الله شعبان، 30 عامًا.
وقام الأهالي، بمشاركة قوات الأمن، بمطاردة البلطجي، وعدد من أتباعه، في شوارع القرية حتي تم قتله برصاص الأمن مع أحد البلطجية الآخرين، وقام الأهالي بإحراق جثتهما والتمثيل بهما، كما قاموا بإشعال النار في منزل البلطجي المكون من ثلاثة أدوار.
