x

حان وقت فطام الإعلام

الأربعاء 09-02-2011 08:00 |

كفانا نهابا وسرقة لأموال الشعب!! إن ما حدث للموقف المخزى للصحافة القومية وتليفزيون الدولة- هو مهزلة وسذاجة فائقة ووصمة عار على جبينهم جميعاً، حيث لم يتابعهم معظم مشاهدى البلاد إزاء موقفهم الطفولى!! وإننى أقدر وأثمن موقف الإذاعى الراقى محمود سعد الإعلامى الشريف الذى رفض متابعة أبواق التضليل للمشاهد المصرى قبل ثورة الشباب وأعطى نفسه إجازة مفتوحة!!

إننى أطالب الحكومة الجديدة الموافقة بأن ترفع يدها بأسرع وقت عن الجرائد القومية المدعومة من الدولة، ويتم تكوين شركات مساهمة لها يكون غالبية مساهميها من العاملين فيها من كتاب وموظفين وعمال، ويلغى الدعم عنها من الدولة وتنطلق بحرية لمخاطبة الشعب ومنافسة الصحف غير القومية المستقلة بنزاهة وشرف ودون رقابة النظام.

وذلك قدوة بالصحف المعارضة التى بدأت تنافسهم على الساحة الإعلامية مثل «المصرى اليوم والشروق والموجز وغيرها»!!! حينئذ سيصح الصحيح الذى لا يخدع الشعب وتنتهى صورة النهب المقنن لرؤساء التحرير الذين تصل رواتبهم إلى أكثر من المليون جنيه شهرياً وإعادة فتح التحقيق مع رئيس مجلس إدارة أحدهم السابق الذى نهب عدة مليارات من الجنيهات، حيث قدُمت عدة بلاغات ضده من الصحفى الثائر مصطفى بكرى وتجمدت هذه الشكاوى فى الأدراج!! كفانا سرقة وتستراً على مصاصى دماء الشعب عن طريق هذه الصحف والمجلات القومية، وموقفهم المخزى الفاشل.

كذلك سرعة تكوين كوادر جديدة بقنوات التليفزيون الحكومى وذلك ممن رفضوا الانسياق وراء بوق النجساء المضللين، كذلك منع الرقابة فوراً على جميع القنوات وأطالب بإقصاء وزير الإعلام الحالى الذى لا يقفه شيئاً عن الإعلام وكل ما يعرفه هو القهر والقمع والتحليل لسدنه الحكم الفاسد، وتعيين أحد الشباب من ضمن قادة ثوار الشباب مثل الدكتور عمرو حمزاوى لتولى هذا المنصب الحساس وحان الوقت الآن لفطام الصحف القومية وتليفزيون الدولة حتى نصالح ثورة الشباب الطاهر النقى.

 خبير سياحى

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية