كتب الدكتور أندريا زكى إمام فى 30 ديسمبر الماضى عن موقف الكنيسة الإنجيلية بالأقصر من قبولها قرار الدولة متمثلاً فى محافظ الأقصر بنقل مقرها خارج المنطقة الأثرية ولتوسعة وتطوير الأقصر، وأشاد سيادته بالكنيسة الإنجيلية التى دائماً تتعاون ولا تظهر أى مشاكل من أى نوع!! إن كلمته تنطوى على تجريح وتلميح بعدم وطنية الكنيسة الأرثوذكسية المصرية!! وعندما يذكر بأن كنيسته تتعاون من أجل إرساء قواعد المواطنة، فقد احتكر سيادته هذه الصفة وحده، فالكنيسة الأرثوذكسية أيضاً تعمل على إرساء حقوق التعايش والمواطنة وإرساء قواعد القانون، أود أن أقول إننا جميعاً فى قارب واحد والمطلوب من الجميع أن يبنى قدر استطاعته، ولا يهاجم الآخر، ولا يتغنى ببطولاته وأمجاده على حساب الآخرين!!
المحامى والمستشار القانونى