تسبب سوء الأحوال الجوية في إغلاق عدد من الموانئ المصرية، منها «الإسكندرية» و«الدخيلة»، فضلا عن عدد من موانئ البحر الأحمر منها «الأدبية» و«بورتوفيق»، وهو ما قلل من حركة التجارة سواء في التصدير أو الاستيراد، فيما تحول عدد من الخطوط الملاحية إلى موانئ بديلة، أبرزها ميناء دمياط نظرا لبنائه على نظام حديث يساهم في استمرار عمله علي الرغم من النوات والأحوال الجوية السيئة.
وتسبب غلق ميناء «الإسكندرية» في منع دخول 31 سفينة احتجزت خارج الميناء، منها سفينة تحمل 33 ألف طن سولار، بالإضافة إلى 3 سفن محملة بالقمح بحمولة تصل لنحو 180 ألف طن، و2 سفينة تحمل ذرة حوالي 120 ألف طن، وسفينة تحمل جازولين وأخرى تحمل كيماويات.
وقال عبدالغني البطراوي، نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن الأحوال الجوية قللت من حركة التجارة في ميناء دمياط، ما لم تتوقف، موضحا أنها تعمل بنحو 70% من طاقتها التشغيلية المعتادة.
وأكد أن حركة الصادرات من الميناء، خاصة للعديد من الحاصلات الزراعية، منتظمة، ولم تتأثر بالأحوال الجوية.
وأوضح أن الميناء منتظم في استقبال شحنات القمح وفول الصويا والنخالة، وهي من أبرز السلع الغذائية التي تدخل مصر عبر ميناء دمياط، نظرا لوجود صوامع حديثة تسمح باستقبال هذه الشحنات، في ظل الأحوال الجوية السيئة، على عكس ميناءي الإسكندرية والدخيلة، اللذين تم إغلاقهما خلال اليومين الماضيين.
من جانبه أكد محمد المصري، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، أن حركة الخروج والدخول من ميناء بورسعيد مازالت متوقفة تماما، موضحا إمكانية استئناف العمل، الأحد المقبل، في حال إمكانية فرض السيطرة الأمنية الكافية لحماية الشحنات سواء الداخلة أو الخارجة من الميناء.