x

‏«مكسيموس» يدعو لـ"محو الاحتقان" الذي سببه زكريا بطرس بين المسلمين والمسيحيين ‏

السبت 06-03-2010 12:44 | كتب: عمرو بيومي |

أعلن الأنبا «مكسيموس» رئيس أساقفة مجمع القديس اثناسيوس، عن ‏إطلاق حملة إعلامية واسعة تهدف إلي ما أسماه "محو أثار الاحتقان" الذي ‏سببه القمص "المستقيل" «زكريا بطرس» بين المسلمين والمسيحيين في ‏مصر، منوها بأنه يعد مؤتمرا لحوار الأديان فى مصر.‏

وأكد «مكسيموس»، علي أن أسلوب «بطرس» تجاوز المعالجة العلمية ‏ومقارنة الأديان، إلى "التجريح والتشهير وسب الأديان"، مشددا علي أن ‏المسيحية لا تدعوا إلي الإساءة لأحد.‏

وأوضح أن إيقاف «زكريا بطرس» في الوقت الحالي أو إقناعه بالعدول ‏عن أسلوبه، أصبح أمرا مستحيلا، لذلك يجب تكوين جبهة للضغط علي ‏القمر الصناعي الأوربي «الهوت بيرد»، لوقف بث قناة «الحياة المسيحية» ‏التي يستخدمها «بطرس».‏

وأشار إلى أنه أخذ علي عاتقه القيام بدور التصحيح للمفاهيم الخاطئة التي ‏تنتج عن بث أفكار التشدد بين المسلمين والمسيحيين.‏

وقدم «مكسيموس» اعتذاره للمسلمين عن الإساءات إلي دينهم، ليبدأ ‏مشروعه بـ"نفوس صافية"، وذلك بتقديم برامج حوارية تناقش القضايا ‏الدينية بأسلوب علمي مستني، ويشارك فيها علماء دين مسلمين ومسيحيين ‏ومثقفون وحقوقيون.‏

وقال:"مشروعي القادم يشفي الأذهان من تأثير الفكر المتطرف، ويمحي ‏التشويش الفكري الموجود حاليا في الطرفين". ‏

وذكر أن فكرة المشروع جاءته بعد النجاح الذي حققه في برامجه الحوارية ‏علي قناة «الراعي الصالح»، وفي صالونه الثقافي الخاص بالحوار ‏الإسلامي المسيحي.‏

وقال:نعد حاليا في الصالون الثقافي دراسات في طرق معالجة الاحتقان ‏الطائفي في مصر، ويشارك في إعدادها علماء من الأزهر وقساوسة ‏وحقوقيون لنقدمها إلي السلطات المعنية للاستفادة بها وتنفيذها. ‏

وكشف «مكسيموس» عن إعداده لمؤتمر ضخم لحوار الأديان في مصر ‏سوف يحضره أعضاء بارزون من الأزهر والحزب الوطني، بجانب ‏قيادات من الطوائف المسيحية المختلفة، وقال "نحن الآن في مرحلة الإعداد ‏والتجهيز، وبمجرد الانتهاء وإتمام أوراق النقاش والعمل سنعلن عن الموعد ‏والمشاركين".‏
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية