جاءت كلمة الاحتقان منذ أيام ثلاث مرات على لسان الدكتور مفيد شهاب فى رده على المستشار رفعت السيد، حين طالب الأخير بإصدار القانون الموحد لدور العبادة.. حيث يرى شهاب أن هذا المطلب يؤدى إلى الاحتقان، ومعنى ذلك أن هناك توترًا وقلقًا وغضبًا من أمر ما.
ثم جاءت كلمة الاحتقان فى ندوة على لسان الدكتور المفتى، حيث رأى أن حادث القديسين نتيجة احتقان فى المجتمع فالاحتقان غضب ورفض وثورة النفوس لأمر ما.. أما المرة الثالثة فجاءت على لسان الدكتور نظيف، حيث أشار إلى أن حادث الإسكندرية كشف وجود احتقان فى المجتمع، ولم يتطرق أىّ منهم إلى أسباب الاحتقان، وسبل علاجه فورًا.. ولنا أن نتساءل: هل جحيم الأسعار سبب هذا الاحتقان؟ أم أنها أزمة البطالة وأزمة رغيف الخبز وأزمة مياه الشرب وأزمة ضحايا الأسفلت وأزمة التعليم وأزمة العلاج وأزمات تهريج الانتخابات!
راعوا الله فينا يرحمكم الله
موجه سابق بالتربية والتعليم
