محمود زقزوق - وزير الأوقاف
■ أهالى عزبة الفتح، مركز ميت سلسيل، بمحافظة الدقهلية. يشكون من أن المسجد الكائن بالعزبة، التابع لأوقاف المنزلة آيل للسقوط وفقا لتقرير المديرية، والمحافظة، اللتين أقرتا بأنه لا يصلح لإقامة الشعائر الدينية ويشكل خطورة داهمة على المصلين، وصدر له قرار غلق لخطورته، ورغم كل ذلك لم يتم بناؤه! فتقدموا لكم بطلب لعمل إشهار محلى للمسجد «إحلال وتجديد»، ووافقتم مشكورين عليه، لكن رغم ذلك أيضاً لم يتم بناء المسجد حتى الآن! علما بأنه المسجد الوحيد بالعزبة ومساحته لا تتعدى 200 متر، ولا يوجد لديهم بديل لإقامة الصلاة، لذلك يرجونكم التكرم بإصدار تعليماتكم الكريمة بسرعة بناء المسجد.
■ محمود فتحى حسن، المقيم بقرية طنسا، مركز ببا، بمحافظة بنى سويف. متأثر بما حدث لجاره ناصر سعيد محمد، وهو شاب سقط عليه الحديد، أثناء قيامه بنقله لإتمام بناء مسجد الوسطانى، وهو مسجد القرية، حيث كان متهالكا، وتمكن الأهالى من الحصول على قرار بهدمه، وإعادة بنائه، وبالفعل بدأوا بناءه بالجهود الذاتية. وكان من المشاركين فى تلك العملية، وعندما سقط عليه الحديد أدى لبتر ساقه اليسرى. وهو لا يعمل، وعمره لم يتجاوز 39 عاما، ومتزوج ولديه أطفال، علاوة على رعايته لوالده، ووالدته. تفضلتم مشكورين بإصدار قرار بتعيينه بعقد مكافأة، بمسجد الوسطانى، بقيمة 100 جنيه، ثم أصبح 150 جنيها، لكنه لم يأخذها منذ ثلاثة شهور، ولم يتسلم عمله حتى الآن بحجة عدم وجود ريع للمسجد، كما أخبرته مديرية أوقاف بنى سويف، وهو الآن يعيش فى عذاب ووضع غير آمن ولا مستقر هو وأسرته، ومرهون صرف راتبه بوجود ريع من عدمه، لذلك يرجوكم نيابة عنه تقنين وضعه، وتمكينه من تسلم عمله، رحمة به وبأسرته.
هانى هلال - وزير التعليم العالى
■ عادل يونس، وعنوانه، محطة السوق، باكوس، الإسكندرية، وولى أمر إحدى الطالبات بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، يشكو من طول امتحان مادة خدمة فرد للفرقة الثالثة، حيث لا يتناسب مع زمن الامتحان وهو ساعتان، بل كان فى حاجة لأن يكون الزمن ثلاث ساعات، الأمر الذى أدى لانهيار الطلبة ومنهم ابنته.