x

ومن الشعر - ما سجن

السبت 22-01-2011 08:00 |

فى حقبة العهد الأموى: انطلق وفد رفيع المستوى من ربوع الشام مولياً وجهه شطر البيت الحرام وعلى رأسه «ولى العهد» (هشام بن عبدالملك بن مروان)، وبرفقته الشاعر العربى المخضرم (الفرزدق)، وأثناء الطواف حول البيت الحرام عز على (هشام) تقبيل الحجر الأسود لشدة وطأة الزحام، وبينما وهو فى مأواه اهتزت الساحة بقدوم الإمام (زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب) رضى الله عنه وأرضاه، واحتشدت حوله الحشود، وذللت له الطريق حتى يتسنى له تقبيل الحجر الأسود، فسأل مستنكراً (ومن يكون هذا الإمام؟!): وكان الجواب من شعر أنشده (الفرزدق) تمجيداً وتعظيماً لسيرة ومسيرة الإمام، فقال: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته.. والبيت يعرفه والحل والحرم.. هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله.. بجده أنبياء الله قد ختموا.


aboradwa2008@yahoo.com

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية