قانون «ساكسونيا» المصرى
تصدر خبر «استطلاع حكومى: المصريون لا يشعرون بالأمان فى وطنهم» قائمة تفضيلات قراء «المصرى اليوم» وكتب القارئ مواطن: «إزاى أفراد الشعب البسيط العادى يحسوا بالأمان والقانون فى مصر لا يُحترم من السلطة التنفيذية ولا يطبق إلا على الضعفاء وهناك ناس دايماً فوق القانون ولا يطولهم وقبل ما تصدر أحكام بإدانتهم بيكونوا هربوا على بره ومحدش بيطولهم أبداً!
القانون عندنا قانون ساكسونيا ولا يطبق إلا على الضعفاء عديمى السلطة والمال، وحتى السلطة اللى بتشرع بترفض تنفيذ القانون لأنها سيدة قرارها وكمان الأجهزة التنفيذية تماطل فى تنفيذ القانون ولازم يكون عندك سلطة أو واسطة عشان تنفذ أى حكم صادر لصالحك ضد أى شخص أو جهة وإلا هايكون حبر على ورق وهى دى الحقيقة لكل من يريد أن يعرف لماذا لا يشعر البسطاء فى مصر بعدم الأمان».
توابع زلزال تونس
وعلق القراء على خبر «النيابة التونسية تفتح ملف فساد الرئيس المخلوع» بكثافة، كتب أحد القراء: «لابد أن نبدأ بعودة جهاز من أين لك هذا ومحاكمة كل من استولى على أموال الشعب من خلال جهاز يتبع الرئيس مباشرة ويقوم كل من استولى على أموال الشعب بردها، لا نريد محاكمتهم ولكن رد أموال الشعب، وإلا فالخطر قادم وسيضيع الجميع والكاسب الوحيد هو بنوك أوروبا وأمريكا التى تصادر تلك الأموال وتتحفظ عليها فتضيع من الحرامى والشعب، وهذه نصيحة لكل من الجانى والمجنى عليه، وسوف تثبت الأيام ذلك».
أما القارئ مصطفى: «الخبر المنشور حول فتح النيابة العامة تحقيقاً حول الرئيس المخلوع الديكتاتور زين العابدين بن على وأقربائه يعبر عن المأزق الكبير وهو مؤشر إلى أن الثورة الشعبية التونسية المباركة لم تقدم جديدا فى مجال الشفافية والمصداقية، فأين كانت النيابة قبل ذلك، وهل هذا هو فقط لامتصاص الغضب الشعبى من النظام البائد؟!».
