السهم غادر والضحايا احبابى.. والدم سايل فوق خدود عنابى.. استنى يا عيد والصلاة تستنى.. لما انشف دمعتى بثيابى.. مريت على المذبح بقيت أضحية!.. سكت الجرس.. ظنيته عيد مش ليه.. والصرخة دى من بنت كانت وردة.. وفـ لحظة كل الناس بقت وردية!.. أنا أسمى مرقص ولا أحمد ولا.. أحمد ده كان أجدع ولد فى الشلة.. لسه دفا حضنه بيملى ضلوعى.. لما طواه الموت فى طابا وولىّ.. أنا أسمى مرقص بس جنبى محمد.. سايح فى دمه يا يسوع ومهمد.. ماسك بيده سبحتى وكتابى.. ولا دا كفى بالصليب متعمد؟.. الصبر يا أم العيال صليلى.. فى أى جامع أو كنيسة ادعيلى.. رب المساجد والكنائس واحد.. شمعة لأم النور قوام وديلى.. وادعى لبلدنا وأوعى يوم تنسيهم.. إخواتى مسلم أو مسيحى وليهم.. نفس الملامح والخصال والنخوة.. والنيل بيجرى فـ دمهم يحييهم.. الشمس راح تطلع بلاش تستنى.. خللى العيال فى العيد تهيص وتغنى.. وان بكرة ما قدرتش أفوت أحبابى.. تلقى العيدية فى الجاكتة البنى.
خبير اقتصادى
