حوار «الإخوان» من أجل «مصر»
اهتم قراء «المصرى اليوم» بالخبر المنشور تحت عنوان: «الإخوان» تبدأ جولة جديدة لـ«حوار من أجل مصر» مطلع فبراير.
وقال عاطف: «يا أخى الإخوان تم طردهم وإعدامهم واعتقالهم من تونس، حتى إن الشيخ راشد الغنوشى خارج البلاد.
فالديكتاتور (بن على) كان يفعل الأفاعيل بالإسلاميين، فهم خارج البلاد من بطش الديكتاتور الظالم، وإن كانوا بالبلاد لفعلوا مثلما فعل الشعب، فهم دعاة إصلاح، والله هو الذى سيحاسب الجميع».
وقال «ابن النيل»: «أصبح الناس يخشون الإخوان بعد أن انخدعوا بشعار (الإسلام هو الحل)، وأن مرشحيهم (بتوع ربنا)، وكأن الدين والتدين ميزة للإخوان فقط، وأن صفة المسلم لا تصح إلا إذا كان هذا المؤمن عضواً بالجماعة، إن دعاة الدولة الدينية (الإخوان وأشكالهم)، الذين تسللوا إلى كل مفاصل الحياة، خاطبوا عاطفة الناس بثواب الآخرة، شدوا الناس إلى الماضى واستحضروا كل الأموات ليبنوا على قبورهم الشركات والمؤسسات.. يريدون أن يحاسبونا فى الدنيا نيابة عن الله سبحانه وتعالى.. وأعوذ بالله مما يتصورون».
فيروس الأحداث التونسية
تواصلت تعليقات قراء «المصرى اليوم» حول أصداء وتداعيات خلع الرئيس التونسى بقرار شعبى، فعلى الخبر المنشور تحت عنوان «علماء الأزهر: خلع الرئيس التونسى جائز شرعاً.. وإذا استشرى الفساد وجب الخروج على الحاكم»، علق القارئ محمد سعد، قائلاً: «فيه فيروس جديد قادم من تونس الخضراء اسمه (فيروس خلع الرؤساء)، وهو مُعد وخطير، لكن بيطهر الأمراض المزمنة، ومنها (الاستبداد - التزوير ودفع الملايين كرشوة للوصول إلى عضوية مجلس الشعب - الفساد - البطالة - الفقر - السخرية من الشرفاء). وعلق فائق الصاحى: «الله يرضى عليكم.. كفانا فتاوى!.. الشعوب لا تحتاج إلى فتوى أو مباركة دينية لإقصاء حاكم غير كفء أو فاسد.. كفى إقحام الدين فى كل شىء.. كفاية وصاية من رجال الدين ومن يتكلمون باسم الدين على أمور حياتنا.. كفاية على الله يشفيكم!».
ويدعو «عمرو» لمصر بأن يحفظها الله، ويقول: «أرجو عدم الاستهزاء بآراء علمائنا، فهذا غير جائز، ويجب علينا الدعاء لهم لصلاح حالنا وحالهم، فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ويجب أن ندعو لولى الأمر من قلوبنا بصلاح حاله، فأعتقد أن هذا لا يحدث حتى فى صلاة الجمعة، للأسف نحن نسب ولى الأمر، ونعتقد أن هذا حرية.. الفساد موجود عند الصغير قبل الكبير، فكيف يبدل الله حالنا؟ واسألوا الموظف والمدرس والمهندس والدكتور.. اللهم أصلح حالنا واحفظ هذا البلد من كل سوء يا رب العالمين».