يقول الله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير).. إن خروج الرئيس التونسى زين العابدين بن على من الحكم تم فجائيا بصورة غير متوقعة!! صدقونى إنه السيناريو الإلهى العجيب، ولقد كتبت هنا اعتباراً من 12 مارس 2009 وحتى نهاية مارس 2009 عن «نهايات تفوق الخيال» ليتكم تعيدون قراءتها!!
فطرحت نهاية الرئيس جمال عبدالناصر وشهادة الأستاذ سامى شرف على صدق ما ذكرته! ونهاية إمبراطور أثيوبيا هيلاسلاسى.. ونهاية شاه إيران.. ونهاية حاكم رومانيا نيكولاى شاوشيسكو.. ونهاية باسل حافظ الأسد الذى أعده والده لرئاسة سوريا.. وكيف تولى الأمير عبدالله بن الملك حسين الملك فجأة بلا تمهيد!!.. ونهاية الرئيس العراقى صدام حسين.. وملابسات تولى الرئيس السادات الحكم فجأة.. وتظل الحقائق بأن هناك من يعتقد فى حتمية توليه الملك، فإذا بحلمه يتبخر فجأة!! وهناك من يعتقد فى استمراره على الكرسى فإذا به يخرج «حزينا مقهورا»!!.. لا يخرج بالموت الطبيعى أو بالاغتيال.. فخروجه هكذا هو الأشد قسوة.. ومنه خروج «بن على» أخيراً!!