x

من الموقع الإلكترونى

الأحد 16-01-2011 08:00 |

تحيا الحرية فى تونس

سيطرت أنباء ما يحدث فى تونس على تعليقات قراء «المصرى اليوم»، فجاءت الآراء، حول الخبر المنشور تحت عنوان «تونس تشتعل.. حل الحكومة بعد استقبال (تنازلات الرئيس) بمظاهرات تهتف «بن على برَّة برَّة»)، فقال «أبوفارس»: «لا تقل تنازلات الرئيس، بل قل هروب «بن على» بعد أن أفاق الشعب التونسى المتحضر العظيم، أو قل: «الشارع التونسى يغير رئيسه بعد 23 عامًا من الظلم والقهر والفساد».

وقال ماجد محمد: «عندما وقف «بن على» يخطب خطاب الاستجداء الأخير وقال: «الآن فهمتكم».. كانت كلمة تثير الضحك والبكاء معًا.. الآن بعد ثلاثة وعشرين عامًا بدأت تفهم شعبك، ولم يكن الفهم بفعل مرور الزمن، ولكن عندما خوطب بالأسلوب الذى يناسب المستبدين.. قال زين العابدين إن مستشاريه كانوا ينقلون له صورة خاطئة عن الوضع.. كم من مستشارى حكامنا يفعل ذلك فى زمن أصبح فيه تعتيق المناصب كتعتيق الخمور..».

وقال القارئ حمدى محمد: «وداعًا لـمحمد الغنوشى وللديكتاتورية والاستبداد فى تونس ومبروك لتونس إعلان تولى رئيس مجلس النواب التونسى مهام الرئاسة مؤقتًا وفقاً للمادة 57 من الدستور التونسى» .

وأخيرًا جاء تعليق القارئ «مصرى عربى» قائلا: «تحية إلى محمد بوعزيزى، شهيد الحرية فى تونس، ذلك الشهيد، الذى ضحى بحياته من أجل الحرية».

«وزير عربى» يستقيل بسبب تعذيب مواطن.. فلتحيا الأمة العربية

جاءت تعليقات القراء حول الخبر المنشور تحت عنوان «وزير الداخلية الكويتى المستقيل: لا أتشرف بالبقاء فى وزارة تعذب المواطنين»، متواصلة مع الأحداث التونسية، فقال القارئ عبده المصرى: «أظن أن ما يحدث فى الأمة العربية من صحوة جماهيرية تدعو للتفاؤل.. فرئيس دولة يرغم على الاستقالة، ووزير داخلية يتنحى طواعية لاحترامه لذاته.. يا رب يكون «علم» مش «حلم» أن نجد باقى الوطن العربى الكبير تعافى من أمراضه، التى جعلته فى ذيل القائمة ببقاء حكامه ورؤسائه فى كراسى الحكم ماداموا على قيد الحياة، فلا يستقيلون أو يتنحون إلا مرغمين».

 وعلق القارئ إبراهيم عوض قائلا: «رجل محترم ويخاف الله»، وتساءل قارئ آخر: متى يستقيل الوزير؟ وقال: «لقد استقال الرجل المحترم لأنه لا يشرفه أن يكون على رأس وزارة تعذب المواطنين، أما فى بلاد أخرى، فالوزير يفكر فى الاستقالة لو مر يوم واحد ولم يقتل فيه مواطن.. هنا تكون الكارثة الحقيقية، التى تستحق الاستقالة.. لنا الله من قبل ومن بعد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية