خسارة فينا.. إن القدر وهبك لينا.. قتلناك بمشاكلنا وهموم ليالينا.. وما رحمنا جمال اللى حامينا.. والله اشتقنا.. للضحكة الصافية.. وللطول الفارع.. وكلمتك لينا: يا أيها المواطنون.. تحب أقولك حكايتنا؟.. بس صلى على نبى أمتنا.. الحكاية بتقول: وهبت للثورة عمرك.. ومنحت حبك لجماهيرك.. نسينا أعداءك وما زلنا فاكرينك.. حققت مطالبنا ليك.. ومكسرتش بأملنا فيك.. الأمة العربية اجتمعت على تأييدك.. ما أنت الناصر لناصرينك.. رمل الصحرا يشهد عليك.. إنك خضرته بإيديك..
الشعب كله صدقك.. لما قلت واعترفت إنك (لم تخادع ولم تضلل).. مازلنا فى حاجة ليك.. عايشين على ذكرى لياليك.. الجسد رحل معاك.. بس الروح طايرة فى سماك.. وفقدنا الونيس والأنيس برحيلك.. بعد ما قلت جملتك الشهيرة: حنأمم القنال.. قلبنا وجعان على اللى جرالنا.. تعالى شوف زمان كان إيه حالنا.. كنا كبار.. كبار أوى وإحنا معاك.. كبار والعدو قبل الصديق يحتار فيك.. ويعمل ألف حساب لينا وليك.. يا حبيب الملايين.. ما بقاش لينا لا ملامح ولا وجود.. سبحان ربنا المعبود.. كنت فى نظرنا أرجل الرجال.. ومن بعدك بقينا فى حال غير الحال.