فى خضم هذه الأحداث المؤسفة أبعث، ولأول مرة فى حياتى، برسالة من مواطن مسلم مصرى، سكندرى الأصل، بسيط، إلى البابا شنودة، أعزيه حيث لا أستطيع أن أصل إليه، وربما كلماتى البسيطة وقلمى تصل إليه، لا بل أعزى نفسى وجميع المصريين عما حدث من قتل ودمار لم تناد به أى شريعة سماوية، وأحب أن أوصل لسيادتكم أن ما حدث قد أوجع قلوبنا جميعا وأقول إن علاقتنا مع بعضنا البعض أقوى من أى شىء ولن يدخل بيننا ولن يستطيع مهما حدث أن يمزق الروابط الأصيلة للشعب المصرى. لا أريد أن أذكر لسيادتكم مواقف لا تنسى، ولكن بصدق أردت أن أعبر بقلمى عما يدور فى خاطرى وخاطر جميع المصريين بتلك الكلمات البسيطة.