x

آسف أخى إسحاق

الإثنين 10-01-2011 08:00 |

أنا مواطن مصرى ومقيم بالإسكندرية ومسلم الديانة حتى منتصف ليلة 31/12/2010، وبعدها بثلاثين دقيقة أصبحت مسلم الديانة ومسيحى المشاعر والأحاسيس والوجدان، فلقد شاءت ظروفى أن أعايش حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث كنت فى طريق عودتى من شقة ابنتى، التى تم زفافها يوم 1/1/2011 وأنا هنا أعتذر لها، حيث كنت أنا وكل المدعيين فى أشد فرحتنا، ومنهم عونى تامر وإيهاب ميخائيل وسعيد حليم، الذين حضروا للتهنئة، بالرغم من حزنهم الشديد، والله وحده يشهد أن قاعة الفرح كانت لأول مرة تجمع بين التهنئة والتعزية وبين القرآن والإنجيل، دون انحياز لهذا أو ذاك.. كانت ليلة اختلط فيها الألم بالفرح وأصبح مزيجاً له طعم خاص، وأنا هنا أقدم أسفى لكل مسيحى وأوجه رسالتى إلى كل مسؤول ليعيد ترتيب البيت من الداخل.

 

المندرة البحرية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية