قال أجدادنا (الغربال الجديد له شدة) ولأن ما حدث فى مصر أخيرًا خطير وجديد.. فأتمنى ألا ينطبق هذا المثال على ردود أفعالنا!!.. فقد تعودنا أن ننفعل ونشجب ونصرخ، ونتناسى أن كثيرًا من مسؤولينا ينتمون إلى حزب (الهاء) هندرس.. هنشوف.. هنغير.. متناسين أيضًا تقديم المشيئة الإلهية نعم هناك من يرددها، ولكن بمعنى إن شاء الله لن يتم شىء..
إن الوضع هذه المرة لا يتحمل أساليب الماضى.. ومداهنات المسؤولين غير المفهومة ولقد عجبت لما نشر أمس الأول فى إحدى الصحف على لسان الدكتور أحمد فتحى سرور أثناء زيارته للبابا شنودة فى الكاتدرائية للتهنئة بالعيد ونفيه أن يكون مجلس الشعب قد استقبل مشروع قانون البناء الموحد لدور العبادة مما دفع البابا لأن يعلق ضاحكًا «ولا سمعتم عنه»..
دفعنى ذلك التصريح للاتصال بالأخت جورجيت قللينى، النائبة السابقة بمجلس الشعب، ودار بيننا حديث طويل، وعلقت بأن ما هو مدون بمحاضر مجلس الشعب يثبت عرض الأمر على المجلس، ولقد تم تقديم المشروع للأمانة العامة للمجلس مرتين على رأس دورتين برلمانيتين.. ومع ذلك لم تتم عبر سنوات مناقشة القانون وإننى أتساءل.. لماذا يصرح د.سرور بذلك؟.. ما الهدف؟ لماذا التسويف؟ إلى متى تستمر الأوضاع مائعة هكذا؟ فهمونى!
