فلننظر إلى الأمر بعقل واع مستنير، أولاً أين الأمن لا أعلم؟! هل نتخذ كل هذه الإجراءات لتأمين ماتش كورة، ونترك أمن الكنائس؟ ألم يتم تحذيرنا منذ شهرين؟! ثانيًا هذا التفجير هو وليد هذا التسامح الممزوج بالضغينة والثأر، ويزداد بالنفخ فى الكير من المتعصبين والكارهين للمسيحية والإسلام على حد سواء، ولتبق دموعى على إخوتى المسيحيين والمسلمين، ولنتذكر ثورة 19 وحرب 56 وحرب 67 وحرب 73، حيث امتزجت دماؤنا جميعًا بتراب مصر المحروسة، فإن أهلها «فى رباط إلى يوم الدين» مهما فعلوا، ولا يسعنى غير أن أقول واهتف يحيا الهلال مع الصليب.