شوفت اللى حصل فى إسكندرية.. لما قامت جماعة إرهابية.. عايزة تعمل فتنة طائفية.. وفجروا قدام الكنيسة لكن مين كان الضحية؟.. كان المسلم والمسيحى هما الضحية.. دور وشوف مين اللى مات.. ماتت أرواح من كل الديانات.. وف بداية عام جديد وف أول الساعات حزن فى قلب كل مصرى عشش وبات.. دموع كانت بتجرى من عيون الأمهات.. لكن قدروا يفرقونا طبعاً لأ ما قدروش.. عشان حبنا لبعض من زمان ع الحيطان منقوش.. واللى عايزين يفرقونا عن بعض أصل همّ ما شافوش.. المحبة والمودة اللى ما بينا وجايين ينزعوها لأ ميعرفوش.. وكل اللى بيعملوه راح يطلع فى الفاشوش.. وفى النهاية بدعى وأقول:.. يا رب كل واحد عايز يؤذى بلدنا م العذاب ما ترحموش.
