فجعت مثل كل المصريين للاعتداء الإرهابى الغاشم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتألمت لفراق حبيبى وزميلى ورفيق عمرى أخى صموئيل ميخائيل إسكندر الذى نالته يد الغدر والعدوان تاركاً خلفه زوجة فاضلة وأولاداً صغاراً.. وأقول للشهيد الراحل:
أخى وحبيبى صموئيل.. ما كنت لى صديقاً ولا زميلاً.. بل كنت نعم الخل الخليل.. تبت يدَ الإرهاب الأثيم.. ما قتلوك ولا اغتالوك.. بل للفردوس زفوك.. بشراك فقد نلت الشهادة.. واخزياه فقد نالتهم الندامة.. أخى صموئيل عريس السماء.. دماؤك لن تذهب هباء.. فالله المنتقم الجبار.. قادر على كل آثم غدار.. حسبى الله ونعم الوكيل.. فيمن أراد لمصر سوء المصير.
محمد السيد أحمد إسماعيل - سموحة