فى فجر الإسلام اشتد الأذى والبلاء والفتن على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت وصية وحكمة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه أن بأرض الحبشة ملكاً نصرانياً لا يُظلم عنده أحد، إنه النجاشى: «الحقوا ببلاده فراراً بدينكم»، فكانت الهجرة الأولى لسيدنا عثمان وزوجته رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعفر بن أبى طالب وأصحاب النبى. هذه شهادة حق من رسولنا الكريم، وأوصى أحفادى هذا دين فى أعناقنا للنجاشى وأحفاده الذين آووا أجدادكم عند الفتن والمحن وكان عندهم الملاذ يوم لا ملاذ للمستضعفين.
بالمعاش