x

دعاوى قضائية لاسترداد أراضي الدولة من «عباس» وجامعة النيل و«ستيلا دي ماري»

الجمعة 01-02-2013 14:03 | كتب: مينا غالي |

أقام مصطفى شعبان، المحامي عضو المكتب القانوني لمؤسسة «ابدأ» لمكافحة الفساد، ثلاث دعاوى قضائية، الخميس، لاسترداد أراضي الدولة من كل من رجل الأعمال ممدوح عباس وجامعة النيل ورجل الأعمال أيوب عدلي أيوب، صاحب قرية «ستيلا دي ماري السياحية».

وطالب شعبان في الدعوى الأولى التي أقامها ضد رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة وشركة مصر المحروسة وشركة الصعيد والشركة العقارية للبنوك، برد مساحة 92 ألف متر بمنطقة «كارفور المعادي» كانت محافظة القاهرة قد خصصتها لشركة «مصر أمريكا» المملوكة لممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، وعوض فتحي الشبة عام 1998 بسعر 100 جنيه للمتر بموجب القرار 264 لسنة 98، إلا أن هذه الشركة لم تقم بالبناء على الأرض حتى عام 2002 وتم تغيير اسم الشركة إلى شركة مصر المحروسة.

وأكدت الدعوى أن محافظة القاهرة قامت بتغيير قرار التخصيص ليصبح باسم شركة «مصر المحروسة» المملوكة لممدوح عباس عام 2002 بموجب القرار رقم 2815 لسنة 2002 بذات الشروط المنصوص عليها في القرار السابق، وهي بناء الأرض في ثلاثة أعوام، إلا أن الشركة بدأت في استخراج التراخيص الخاصة بالبناء على الأرض المخصصة لها في شهر يوليو عام 2008. وطالبت الدعوى بوقف تنفيذ العقد بين محافظة القاهرة وشركة «مصر المحروسة» ورد الأرض إلى الدولة لبخس ثمن تم البيع به.

وطالب المحامي مصطفى شعبان في الدعوى الثانية التي أقامها ضد رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وهيئة المجتمعات العمرانية ورئيس جامعة النيل ورئيس مدينة زويل برد مساحة 127 فدانًا المقام عليها جامعة النيل إلى الدولة وليس إلى الدكتور أحمد زويل أو جامعة النيل، لأن هيئة المجتمعات العمرانية حررت عقد بيع لمساحة 500 فدان إلى وزارة الاتصالات بمبلغ تجاوز 63 مليون جنيه، في سبتمبر 2004.

وأشارت الدعوى إلى أن العقد في البند التمهيدي نص على أن الغرض من التخصيص هو قيام وزارة الاتصالات بإنشاء جامعة تكنولوجيا متكاملة من مبان ومرافق، إلا أن وزارة الاتصالات خالفت شروط التخصيص وأرسلت خطاباً إلى مجلس الوزراء للموافقة على تقرير حق انتفاع لجامعة النيل على جزء من هذه الأرض، وصدر قرار مجلس الوزراء بتقرير حق انتفاع على الأرض بمساحة 127 فدانًا إلى جامعة النيل لمدة 30 عامًا بمبلغ جنيه مصري واحد للفدان سنويًا أي 127 جنيهًا في العام، في الوقت الذي اشترت فيه وزارة الاتصالات هذه الأرض بمبلغ تجاوز 63 مليون جنيه تؤجر 127 فدانًا فيها بعشرة جنيهات في الشهر إلى جامعة النيل، وهي جامعة خاصة لا تهدف للربح.

فيما طالب شعبان في الدعوى الثالثة التي أقامها ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الزراعة وهيئة الإصلاح الزراعي والشركة المتحدة المملوكة لرجل الأعمال أيوب عدلي أيوب برد مساحة 779 فدانًا تم تخصيصها إلى الشركة المتحدة لبطلان التعاقدات لمخالفة قانون الإصلاح الزراعي، الذي يعين حدًا أقصى للملكية الزراعية، وهو 200 فدان للشركات، وكذلك لأن الشركة المخصصة لها قطعة الأرض بغرض الزراعة أقامت عليها مشروعًا سياحيًا باسم «ستيلا دي ماري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية