استمرارًا لحديث وجع القلب عن الحادث الخسيس الذى تم ليلة رأس السنة الميلادية فى الإسكندرية، وراح ضحيته العشرات.. فراقهم يحزن القلب، ويدمع العين، ولا يصبرنا سوى أنهم شهداء عند المولى سبحانه وتعالى.. هنيئًا لهم بجنة الخلد!! ولكن ما حدث يدفعنا لطرح العديد من التساؤلات.. هل هذا الحادث هو الأخير فى مهاجمة الكنائس؟ كيف يمكننا منع تكراره؟ هل مصر مستهدفة، وتقسيمها أولوية على أجندة أعداء مصر؟ من هم أعداء مصر الحريصون على تقسيمها وعدم استقرارها؟ هل ما تم له علاقة بصحيح الدين الإسلامى؟ كيف يمكن مواجهة تلك الأفكار الشاذة ونزعها من العقول؟!
هل أخذنا تهديد تنظيم القاعدة منذ شهرين بالتخطيط لمهاجمة الكنائس فى مصر على محمل الجد؟ وماذا أعددنا لمواجهته؟ هل المنظمومة الحالية للتعليم والإعلام والثقافة وخلافه مخططة بإيجابية للعمل على إزالة الاحتقان الطائفى، وتقرب بين المسلمين والمسيحيين لتسودهم من جديد روح الزمن الجميل؟ كيف سيمنع المتطرفون من القيام بمزيد من الأعمال الإرهابية؟ هل من الحكمة تأجيل صدور قانون دور العبادة الموحد كل تلك السنوات؟! إن الإجابات الواضحة الدقيقة عما طرحناه من تساولات قد توضح لنا معالم الطريق.. طريق أعتقد أن بعض المسؤولين الحاليين تائهان يسيرون بعيدًا عنه!!