ليست الأحداث الأليمة التى جرت فى مطلع العام الجديد، أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية بالشىء الهين، بل هذا الخبر كان له صدمة كبيرة على الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين، فكلنا شركاء وطن واحد، ونتعايش معًا نحافظ ونساعد بعضنا البعض!! بكل أسف الجهات الخارجية تحاول خلق الفتن الطائفية، وإشاعة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
لقد عرفت بالحادث قبل ذهابى لصلاة الفجر مباشرة، ووقع علىّ خبر التفجيرات صادمًا، وأثار داخلى العديد من المشاعر الجياشة تجاه مواساة الأقباط على مصابهم الجلل، الذى يأتى فى يوم يتخذونه عيدًا ليفرحوا به، وبكل أسف حولته الأيادى الآثمة إلى حزن للعديد منهم بل للشعب المصرى بالكامل، وبعدما صلينا الفجر بدأ الدعاء لأهلنا من الضحايا وذويهم سواء من المسلمين أو الأقباط بالصبر، ودخول الجنة.
