إننى أحد ضحايا هذه الانتخابات للدورة الثالثة على التوالى، حيث خاض شقيقى عماد فهمى خليل (رحمه الله) انتخابات 1995، وتمت سرقة أصواته لصالح مرشح الحزب الوطنى آنذاك. وكررت أنا هذه التجربة بنفسى فى انتخابات 2005، وحدث معى نفس الشىء بسرقة أصواتى لصالح مرشح الحزب الحاكم أيضا!!
وللأسف الشديد هذا العام خضت هذه التجربة وكررتها إيمانا بوعد الرئيس مبارك بنزاهة وشفافية الانتخابات!! وأثناء الفرز تم إبلاغى فى منتصف الليل بأننى ناجح بدون إعادة.
وفى الفجر وعند نهاية الفرز تم إبلاغى بأننى سأدخل إعادة على مقعد العمال!! وفى الصباح الباكر صُدِمت صدمة عنيفة باستبعادى، ودخول مرشح الحزب بدلاً منى.
ويبدو، كما صرحت الدكتورة منى مكرم عبيد، أن الحزب الوطنى يتعمد التضييق على الأقباط.. مع العلم بأننى القبطى الوحيد المرشح فى محافظة أسوان، بأكملها!! ختاما أوضح بأننى أعمل مديرا عاما، بالتربية والتعليم بأسوان، وخدمت قرابة 42 عاما ومازال العطاء مستمرا وأحظى بحب جارف من الجميع، نظرا لكفاءتى فى العمل ونزاهتى وطهارة يدى.
كما أننى أعمل صحفيا قرابة ربع قرن فى جميع الصحف الإقليمية فى محافظة أسوان!! هذه رسالتى أنشرها للرأى العام حتى يفتضح الحزب الحاكم، وأخيرا أقول «ربنا موجود»!
أسوان
مدير عام بإدارة أسوان التعليمية