x

الكنائس المصرية

السبت 25-12-2010 08:00 |

لن نرضى أبداً أن تهدد الكنائس المصرية من قبل بعض المتطرفين!! وكيف نقبل بشىء كهذا، من قال إن المصرى المسلم يكره المصرى المسيحى أو العكس، فكلانا له قناعاته عن الغيبيات ولا يسفه أحدنا الآخر.. وهل معنى هذا فى المقابل أن يأتى يوم ويقبل مسيحيو مصر أن يتم تهديد بعض مقدساتنا الإسلامية من قبل بعض المتطرفين المسيحيين؟؟ بالطبع لا! وبعيداً عن الإيمانيات أليس كلانا يتنفس نفس الهواء ويعيش تحت نفس السماء وكل من المسلم والمسيحى يريد أن يأكل أكلاً نظيفاً ويشرب مياهاً غير ملوثة ويريد موطناً أفضل له ولأولاده وأحفاده.


كل من المسلم والمسيحى يصحو ليسمع نفس الأخبار، له نفس الهموم، يشتركان فى نفس التطلعات المستقبلية ولديهما تاريخ مشترك، فليكفوا عنا أيديهم التى تؤجج نارا خامدة وليس لها أصل إلا فى عقول بعض المنحرفين فكرياً وليبحثوا لهم عن بلد آخر يشعلون به نار الفتنة، أو بالأحرى منطقة أخرى من العالم، فنحن لن نستجيب أبداً لمثل هذا العته المنظم والموجه ولا نقبل أبداً أى تطرف باسم الدين!!


فليذهبوا بلحاهم الزائفة وتدينهم الزائف بعيداً عنا وليكفوا عن أسلمة تطرفهم وادعاءاتهم باسم الدين.. لقد تلقينا ضربات كافية واحدة تلو الأخرى، بالشكل الذى يؤهلنا لرفض كل ما هو دخيل علينا وعلى ثقافاتنا وعاداتنا وإن كنا خرجنا بشىء من هذه الأزمات فهو أننا جميعاً فى نفس السفينة، وإذا تم ثقب السفينة من جهة فإن السفينة ككل سوف تغرق وليس جهة دون جهة،


وإن كان الشعب المصرى انزلق سابقاً فى بعض هذه الترهات، فدعونى باسم الشعب المصرى أشكركم الآن لأنكم وحدتمونا على شىء واحد، وهو رفض كل ما هو دنىء وخبيث مثل ألاعيبكم التافهة، وإذا كنتم ترون الشعب المصرى الآن فى حالة من السبات الظاهرى فاحذروا منه بل واخشوا على أنفسكم، لأن الشعب المصرى أقوى وأعرق من أن يفت فى عضده أى من هذه الهوام الضالة.. لقد عُرفت مصر بالوسطية، وهذا ما يميزنا، وهذا فى حد ذاته ما يوغل صدوركم تجاهنا، ولكن لتعلموا أنه مهما حاولتم من أفاعيل لتشعلوا بها نار الفتنة سوف تبوء بالفشل فلقد خبت نارها بالفعل.




[email protected]

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية