قالوا موت.. لكنى قلت حياة!.. قالوا خرج مالدنيا.. وروحه معاه!.. الموت زيه زى حمل الأم فيه الآه؟!.. مخاض ممكن راحة وممكن تعب.. لكن كلنا هانقوم بعدها ونهم.. وينادى بعد دنو الشمس فوق الراس.. وبعد مايشفع سيدنا يبدأ حساب الناس.. بس لاعاد ينفع نعدل أو نصلح الكراس.. ولا ينفع عشان خاطرى ولا خاطر أبوالعباس.. وتطير صحفنا فوق ونمد الأيادى هى كمان لفوق.. واحد يمينه تاخد والفرحة تبان منه.. والتانى شماله تاخد كله يجرى بعيد عنه.. وبعد العطش والتعب يا رب نورد حوضه.. ويكون يمينا أخد الكتاب ويسقينا من يده.. وبفضله نعدى الصراط كالبرق فى ملكه.. وياخد بإيدينا النبي للجنة وفردوسه.. ويمن علينا المولى ونشوفه بعظمته.. أمنن علينا يا رب بالعفو ف الدنيا.. لجل نعدى منها بسلام أصلها اسمها إيه.. قالوا اسمها دنيا. [email protected]