قبل أى شىء أحب أن أوضح أننى لست متعصباً ولا متطرفاً ولا يائساً أبداً من شىء، ولكنى من هذا الشعب الذى أتألم إذا تألم، وأفرح إذا فرح، وأعانى مثلما يعانى.. أنا من هذا الشعب الذى ذاق الأمرين، فهل لك أن تتصور أن يقف الرجل والشاب والمرأة يتسولون بأصواتهم بملاليم، حتى يستطيعوا أن يحضروا قوت يومهم!!
حدث هذا فى الانتخابات من طوابير العاطلين القادمين لبيع أصواتهم نظير حفنة من الدنانير!! لك أن تتخيل أن هذا يحدث فى مصر، ونحن لدينا أكثر من 25 مصدراً رئيسياً للدخل القومى، تستطيع أن تدر الدخل المرتفع لجميع أبناء مصر!
إن المسرحية التى حدثت، وكان بطلها الحزب الوطنى والأحزاب الهشة لم تعد تضحك، لأنها باتت «بايخة» لا يرغب أحد فى مشاهدتها، فمن أيام فرعون إلى وقتنا ونحن لم نتغير أو نغير الوضع!.. وأصبحنا نرى كل يوم فراعين جديدة كلهم جاوزوا المدى فى الظلم والبطش والتزوير لإرادة الشعب!!