كان ياما كان.. جنينة اسمها فلسطين.. وتعلب مستنى الخسران.. من صراع بين نمرين.. والصراع ده مش عداوة.. أو منافسة أو استقصاء.. دى المسألة كلها غباوة.. شوية طمع وحبة عناد.. ورا كل صراع شيطان.. والشيطان هنا هو التعلب.. أصله عايز استيطان.. بس كان خايف ليتعب.. والتعلب طبعا فرحان.. ما هو خلاص.. مسك الجنينة.. والأسود سيباه سلطان.. على الأشجار الحزينة.. يا أشجار حزينة.. الأسود دى ساكتة ليه؟.. ده لأنهم خايفين؟.. ضاعت ودانهم ولا إيه؟.. ولا هما مكبرين؟.. اللى عامل نفسه بيه.. من أسود ناسية همومك.. مين اللى هان وقته عليه.. وجه يوفق بين نمورك.. يا أشجار حزينة.. أدى أسد حقيقى بيه.. الملايين عنده سفايف.. بس مش هاين عليه.. يديهالك أصله خايف.. ما هو التعلب مش لوحده.. بشوية ديابة مسنود.. خايفة يبقى فى وحدة.. ما بين النمرين والأسود.. خايفة ليرجع ملك الغابة.. والشجر يفرح ويرقص.. ولو فى من الشجر غلابة.. حقهم عمره ما ينقص.. مين يفهّم النمرين؟.. أو يلم الأسود على حاجة.. أو يساعد شجر مسكين.. أو يقول لأ للخواجة!!
كلية الطب- جامعة الإسكندرية