أعلنت جماعة أنصار السنة بأسيوط تأييدها القوي ودعمها للرئيس محمد مرسي فيما اتخذه من قرارات من شأنها إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، خاصة في الأماكن التي تشهد أحداث عنف، مؤكدة في بيان لها، الجمعة، رفضها كل أشكال «الوصاية والهيمنة» من بعض فصائل المعارضة، ومحاولتها فرض إملاءات للجلوس على مائدة الحوار.
وأعربت الجماعة عن أسفها لقيام «البعض من إخوة العمل الإسلامي السياسي»، في إشارة إلى حزب النور السلفي، بإجراء حوار منفرد مع تيارات المعارضة دون ترتيب أو تنسيق مسبق مع باقي التيارات الإسلامية على الساحة.
وأضاف البيان أن جماعة أنصار السنة، وبالنيابة عن قطاع عريض من أبناء التيار السلفي، تؤكد رفضها التام لكل ما تم طرحه من خلال المبادرة الأخيرة سواء المطالبة بإقالة النائب العام، أو تشكيل حكومة ائتلافية، أو إجراء تعديلات على الدستور، معلنة تأييدها مبادرة الأزهر الأخيرة والتي وصفتها بأنها «تدعو إلى نبذ العنف وحقن دماء جميع المصريين».