أسعدنى الخبر المنشور فى جريدة «الشروق» بتاريخ 14 ديسمبر الحالى حول تأجيل زيادة أسعار كهرباء المنازل، والتى كان مقرراً لها ديسمبر الحالى وبنسبة 7.5%، فقد صرح مصدر حكومى باستبعاد صدور قرار بها، انتظارا لقرار رئاسى بتعديل وزارى قريب!! وذكر أنه يتوقع إلغاء الزيادة خلال عام 2011، لأنه عام الانتخابات الرئاسية!!
وأذكّركم بأن الحكومة كانت قد أعلنت عن زيادة أسعار كهرباء المنازل بنسبة 5%- عدا الشريحة الأولى- اعتبارا من 2004 ولمدة خمس سنوات، ولكنها لم تلتزم بوعدها، اعتماداً على طيبة شعبنا وعدم إجادته الحساب والمحاسبة!! فاضطررت لشرح ما يجرى بالكتابة هنا فى الفترة من 15 إلى 26 ديسمبر 2008، مما حدا بالدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، لأن يطلب لقائى الذى استمر لساعتين وأبلغنى بقرار وقف الزيادة خلال 2009 قبل صدوره..
وفى أوائل أكتوبر الماضى أعلنوا أنهم سيرفعون أسعار كهرباء المنازل بنسبة 7.5%، اعتبارا من فاتورة ديسمبر!.. مما دفعنى لإعادة شرح ما حدث تفصيلياً للإخوة القراء، وذلك اعتبارا من 9 إلى 16 أكتوبر الماضى، كاشفاً كيف أن زيادة الشريحة السادسة وصلت إلى 92% خلال خمس سنوات بدلاً من 21.5%!! ثم بتاريخ 14 نوفمبر همست هنا فى أذن د. نظيف ناصحاً بعدم اعتماد تلك الزيادة، ولا يجعل خواتيمه سيئة، وليضعها فى رقبة التالى!!.. ولكن يظل السؤال: مَنْ يدعم مَنْ؟!