انتشر فى وقتنا هذا إذاعة ونشر موضوعات فى بعض وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية، دون التأكد من صحتها، مما يؤدى إلى الفهم الخاطئ لكثير من الأمور لدى الكثير!! فقسم يدافع عن هذه القضية ويبرر وجودها بأدلة واهية، وقسم يثبت أنها أسطورة كاذبة لا أساس لها من الصحة.. وهى من العوامل التى تساعد على تفكك وتشتت المجتمع، ومن أعظم أسباب قطع الروابط وإيقاد نيران الحقد والعداوة بين الناس.. بل قد يكون الخبر صحيحا، ولكن لا مصلحة فى نشره وإعلانه على الملأ لصالح المجتمع، لأنه سينتقل من المحدودية إلى العلانية. لأن هناك خطوطاً حمراء تمنعها ولا تقرها الأديان السماوية ولا تقرها مصلحة المجتمع. لذا يجب علينا جميعا أن نحارب هذه الظاهرة. فليس كل ما يُسمع أو يُكتب أو يُقال صحيحاً.
tarek aboalfa@hotmail.com
