وكأنه شمعة.. فى ليلة من غير كهربا.. وكأنهم دمعة.. فى عيون مستغربة.. وكأنهم غنوة فيها.. بياتى وصبا.. وكأنهم ريحة بخور شرقية.. لسه الوطن فيهم حياة وهوية.. لسه الوطن مدفى جوه حدود.. تلقى صمودهم هدوء.. تلقى عيونهم رسالة.. بتمحى كل الفروق.. وبتختلف عن حالة.. رافعة إيديها لفوق.. صامتة ومتقالة.. الغاية تولد ربيع.. إذا كان مداها الشوف.. واليأس يملا الجميع.. بالجهل أو بالخوف.. الكل تاه ف الظروف.. لكنهم لسه.. بيحكوا فى القصة.. ويعيدوا من تانى.. داموا يدوم الوطن.. قاموا يقوم تانى.. عاشوا وعاش حلمهم.. للدنيا إنسانى.
مصرى مقيم بالبرازيل