حاتم الجبلى (وزير الصحة)
■ صلاح أحمد إبراهيم النشار، من كوم البركة، مركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، تعانى زوجته «شيماء سعيد طه» من ضمور بالعصب البصرى بالعينين، نتيجة خطأ أثناء إجرائها عملية جراحية بالمخ، حاول علاجها كثيرا، لكن دون جدوى، وأخيرا ذهب بها للمركز الطبى بالإسكندرية، وذكر فى تقريره عدم وجود علاج لحالتها بالمستشفى الجامعى، كما أفادت مديرية الصحة بالبحيرة، بعدم توفر علاجها بمستشفيات البحيرة،
وكذلك مستشفيات جامعة الإسكندرية، وأخبره طبيب ممن تم عرضها عليهم بأنها تحتاج لإجراء جراحة فى الخارج، وتم إجراء مراسلات مع أحد مستشفيات العيون بإنجلترا، وأرسل موافقة باستقبال المريضة وعلاجها، لكن المشكلة فى تكاليف السفر والعلاج، التى لا يملك منها شيئاً، فهو عامل زراعى، لذلك يرجوكم علاج زوجته كيفما يتراءى لكم، سواء بالداخل، أو بالخارج، رحمة به وبها وبأبنائهما، وكفاه مرض ابنته.
■ «طفلى الثانى فين؟».. بهذا التساؤل بدأ عزت أحمد محمد أحمد، المقيم فى 4 حارة إسماعيل المغربى، من شارع توفيق المحمدى، عرب الجسر، عين شمس، شكواه، فزوجته شادية فتح الله عبده الخياط، ذكرت كل التقارير والأشعة الخاصة بها، أنها حامل فى توأم، إلى أن جاء موعد وضعها صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/11/2010 فذهب بها إلى مستشفى منشية البكرى وعمل الأشعة المطلوبة، التى أثبتت أيضاً أن زوجته حامل فى توأم، لكن لعدم استطاعته توفير كيسين من الدم طلبهما منه المستشفى،
اضطر لنقل زوجته إلى مستشفى الزهراء بالعباسية، ورحب به وبعد الكشف على زوجته، طلبوا منه التوقيع على إقرار بمسؤوليته فى حالة احتياج التوأم إلى حضانة، ووافق على الإقرار، ودخلت زوجته غرفة العمليات، ليفاجأ بالممرضة بعد ذلك تخرج له بطفل واحد، وعندما سأل عن الثانى، قالوا له إن زوجته لم تنجب سوى طفل واحد فقط، ويحمد ربنا، لأنه بهذا الطفل أصبح أبا لسبعة أبناء!
حاول تحرير محضر بقسم شرطة الوايلى بما حدث، لكن لم يتمكن، واكتفى القسم وفقا لادعائه بالذهاب للمستشفى فقط، تلك هى الرواية التى رواها الشاكى فى شكوتاه، ويلتمس تدخلكم للتحقيق فيها والبحث عن طفله الثانى الذى أكدت الأشعة وجوده، على حد قوله، فهل نطمع فى التحقيق فى صحة تلك الشكوى من عدمها، وإعطاء كل ذى حق حقه؟