«لست سلبياً على الإطلاق، وعدم الذهاب لصندوق الاقتراع أهم العلامات الدالة على سلبية الشخص بدلا من إيجابيته».
كأحد شباب الإعلاميين درست الإعلام وتغير الكثير فى شخصيتى، واكتسبت العديد من الخصائص التى تميزنى، وتجعلنى أكثر نضوجا، إلا أننى أخطأت فبلدى الحبيب لا يجب ألا أن يتوافر فيه نوع من التفاؤل أو أن يختلس المرور لعقول شباب كان يحمل هموم وطنه على كاهله ومحملا نفسه إياها بكل سعادة، كى يسعى نحو الأفضل لبلدى «مصر».
شاهدت كماً هائلاً من التزوير وتغيير إرادة الناخبين، والضرب بما اختارته القوى الشعبية عرض الحائط وتعيين أعضاء نيابيين حسب أهواء المسؤولين وحسب إنفاقهم الذى تعدى بضعة ملايين لبعض المرشحين!!
كيف أشترك فى الحياة السياسية وقد رأيت بعينىّ كثيراً من أوراق الاقتراع ملقاة داخل اللجان الانتخابية بعد غلق صناديق الاقتراع، واحتفظت بالعديد منها بعد نقل الصناديق للجان الفرز كيف أشارك وقد رأيت القنوات الفضائية بها العديد بطاقات الاقتراع بالاستديوهات ومع المواطنين خارج اللجان الانتخابية؟!
لكل من شارك فى طمس إرادة الناخبين، أو توقيع الظلم على كاهل الوطن، ولكل من ساهم فى تمكين الإحباط من قلوبنا من أجل زمرة من الفاسدين أقول: «لا سامحكم الله أبد الدهر» فحقاً أخذتم مقاعدكم عنوة، وحقاً «لن أنتخب بعد اليوم إن شاء الله».
Mostafagad.media@yahoo.com