سيدى الرئيس.. دفعت كلماتك أمام الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى بعض القراء والأصدقاء للاتصال بى، أو لكتابة تعليقاتهم على الموقع الإلكترونى للجريدة، ينصحوننى بالتوقف عن الحديث فى هذا الموضوع.. فكلماتكم أعطت انطباعاً برضائكم عما تم، وبأن الانتخابات قد «انتهت»!!
وكان تعليقى عليهم بأننى لن أتوقف لعدة أسباب!! أولها أنه لا يوجد حالياً شخص آخر تخاطبه!.. فمع احترامى وتقديرى لباقى المسؤولين فى الدولة، فكلهم يعلنونها صراحة أنهم يعملون بتوجيهاتكم، ويشعروننى بأنهم موظفون يؤدون ما يطلب منهم، ويفتقدون حرية اتخاذ القرار!!..
ويكفينى شرف محاولة طرح موضوعات عديدة على سيادتكم، مؤكداً أن هدفى رفع رصيدى أمام المولى سبحانه وتعالى عند الحساب، فى يوم قال عنه المولى، سبحانه «يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».. ولا أجد آلية ليصل صوتى إليك يا سيادة الرئيس سوى ذلك العمود الصغير اليومى!.. لأنه لا يوجد لقاءات شعبية.. ولا تواصل «مباشر» مع الجماهير.