لا أدرى من هو المخطئ فى مثل هذا الموقف؟ وقد يستعين شخص بآخر لمساعدته فى ارتداء البالطو أو حتى الجاكت.. ولكن هل من الطبيعى أن يقوم شخص بمساعدة آخر فى ارتداء حذائه؟ لقد شاهدت مواطنًا مصريًا يركع على ركبتيه، لخلع حذاء الملياردير السياسى المعروف أحمد عز، وهو يدخل المسجد! ثم يعيد وضعه فى قدمى الملياردير المباركتين عند خروجه من المسجد!.. أنا أتصور أن كسرى وقيصر والشاه والسلطان والملك كان هناك من يخلع أحذيتهم.. ولكن هل من الجائز أن يحدث ذلك فى القرن الحادى والعشرين؟! لقد شاهدت أوباما أثناء زيارته لمسجد السلطان حسن وهو يخلع حذاءه بخفة ورشاقة.. ماذا نسمى ما رأيناه؟
مدير عام سابق