مباراة الوطنى والمعارضة
تفاعل قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم» مع النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بجولتيها الأولى والثانية، وما تعكسه من مؤشرات خاصة بانتخابات الرئاسة المقبلة فى 2011.
حول هذا الموضوع كتب قارئ أطلق على نفسه «أنا من هناك» كتب يقول: «الفريق الوطنى أجهز على خصومه (أحزاب - رموز سياسية قوية - إخوان... إلخ) تماماً فى الشوط الأول باستخدام جميع الوسائل غير المشروعة من تزوير وتسويد وبلطجة ومنع الناخبين من الوصول للجان فى بعض الدوائر، ولكنه قام بتغيير التكتيك جذريا فى الشوط الثانى لأنه ضمن الصعود،
لذلك فقد استبدل ثوب الذئب بثوب الحمل وبدأ فى القزقزة بانتقائية شديدة سواء لمن ينتمون للحزب أو لا ينتمون، فقد بدأ بتمرير بعض المقاعد للأحزاب والقوى السياسية الأخرى لستر عورته ومواراة سوءته التى ظهرت فى الشوط الأول، أما الدوائر التى كان ينافس فيها نفسه فقد قام بالانتقائية والتصفية ويحسب له التخلص من نائب السمك ونائب النقوط ونائب التسجيلات الفاضحة، أيضا تخلص من بعض الفاسدين أو الذين حامت حولهم الشبهات، وكل كوتة وأنتم طيبون».
فلنتحد للإطاحة بالفساد
تصريحات الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للطاقة الذرية، حول الانتخابات الأخيرة فى مصر، وإعلانه التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، لاقت ردود أفعال واسعة وسط قراء الموقع.
فمن جانبه، أكد القارئ «نصر عبدالسلام» أنه على الدكتور البرادعى أن يتحرك تحركا فعليا وعمليا فى المرحلة الراهنة للحيلولة دون تلقى مصر نكسة جديدة فى انتخابات الرئاسة.
«وعلى الإخوان الذين بات وضعهم لايخفى على أحد العمل الجاد وكذلك يبقى الشعب هو محور التغيير الصحيح وإن كان فى حاجة إلى رموز يلتف حولها، ويجب عليه أن يخرج من سلبيته ويقول كلمته أمام الفساد الذى حلّ بالعباد والبلاد وعليه أن يعمل جاهدا لتغيير الوجوه الكاسدة التى رخصت دور مصر الريادى ورخصت منبرها الإعلامى دوليا وأفزعتنا فى وضح النهار».
فى السياق نفسه، دعا «أسامة صابر» إلى الاتحاد بين القوى الوطنية «للإطاحة بالحزب الوطنى».
