سيدى الرئيس.. اليوم وبمناسبة بداية عام هجرى جديد أقدم لسيادتكم التهنئة، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يمُنّ عليكم بالصحة وطول العمر، وأن يلهمكم الصواب، ويعينكم على قيادة الأمة فى الفترة القادمة، بما يساعد على رفع الهم والغم والكرب العظيم.. أكتب إليكم معبراً عما يجيش فى صدور الكثيرين!
فقد أراد الله سبحانه أن أتبوأ مكاناً يزيدنى اقتراباً من رجل الشارع المصرى، لأقرأ وأسمع آراءهم فى شتى مناحى الحياة.. هم يبثون بشكواهم وهمومهم فنساعدهم بنشر رسائلهم وشكاويهم لتثير انتباه المسؤولين.. ونطرح آراء ومقترحات بعضهم، فهى تفوق أحياناً ما يقدمه القائمون على الأمر! فليس الهدف مهاجمة المسؤولين بل تصحيح المسار حباً وعشقاً لهذا الوطن!..
ومع احتفالنا بذكرى هجرة سيدنا النبى أنهى كلمات اليوم بأبيات لعمنا بيرم التونسى تقول: كان «النبى» والصحابة يجلسوا ع الأرض.. مفيش لهم حد لا بالطول ولا بالعرض.. متجمعين والفقير عند الغنى له فرض.. والكل فى الكل إلا فى الحرام إخوان.. سيدنا «عثمان» ما كنش عنده رتبة بيه.. حتى الخليفة «عمر» كان يشتغل بإديه.. ولا إمامنا ««على» عنده ألف جنيه.. ولا «أبوبكر» عنده ست آلاف فدان.. ولما تتوزع الحنطة وصاع التمر.. كان اللى ياخده «بلال» قد اللى ياخده «عمرو»!! تحياتى.