بداية أذكر بما كتبته هنا «منذ عام» بتاريخ 6/11/2009 قلت: «أمامنا فى 2010 عام حاسم فستجرى فيه الانتخابات البرلمانية، فإذا استطاعت الأحزاب الأخرى والمستقلون الحصول على نسبة كبيرة من المقاعد فسيؤدى ذلك لتحقيق كثير من الإصلاحات.. وعلينا أن نتذكر أنه «لسة الأمانى ممكنة»!.. ولكن هناك حقائق قد لا تتغير!..
فبرغم رغبة الكثيرين فى أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية- وهو مطلب بات ملحاً- ويحقق مشاركة أكبر للأحزاب والمستقلين.. ولكنه على الجانب الآخر سيسحب من رصيد الحزب الوطنى المهيمن، لذا فسيتصدى لأى نداء لتغيير الأوضاع!..
وستستمر نسبة العمال والفلاحين غير المنطقية كما هى!.. ولن يسمح بعودة الإشراف القضائى على الانتخابات!..ويجب أن أذكر بأن جميع من يعارضون السياسات الحالية أو يطالبون بتغييرات، كلهم مخلصون محبون عاشقون لمصرنا العظيمة، ومن السخف أن نشكك فى وطنيتهم..
فهدفهم الخروج من النفق المظلم الحالى، وأن يعود شعور المواطن بكامل كرامته، وتمتعه بمستوى معيشى مناسب يقيه هم الفكر اليومى المحبط، وأن يعود ترابط الوطن كما كان وأقوى!..
فهل لسة الأمانى ممكنة؟!