الفيلم الذي رشح مؤخراً لأوسكار أفضل فيلم رسومي قصير تم تنفيذه تبعاً لـ«القواعد القديمة»، بحسب تصريح «كارس»، حيث اعتمد إلى جانب تقنيات الـCG على رسومٍ يدوية.
الأمر الأهم هو أن العالم الذي يدور من خلاله الفيلم واقعي للغاية، وهو أمر من اختيار «كارس» الذي يعتقد أنه «من غير المحتمل في ظل التطور التقني الرهيب الذي نعيش خلاله أن تكون القصص البشرية هي الشيء الوحيد الذي لا تستطيع الرسوم المتحركة تقديمه».
ويُضيف «كارس» معبرًا عن مشروعه السينمائي بأن «أفلام الـ2D لها سحر خاص، يجب أن نكتشف طرقًا لتنشيطها وإعادة تقديمها».
الفيلم يدور في «مانهاتن»، في منتصف القرن الماضي، دون كلمة واحدة طوال ست دقائق، ويتناول قصة رجل يقابل امرأة أثناء ذهابه إلى العمل، ويقضي بقية اليوم محاولاً التواصل معها.