انفض مولد انتخابات مجلس الشعب.. وتحققت ظنون.. وخابت ظنون.. فاز باللحم والنقود من فاز.. وزوّر من زوّر.. وبلطج من بلطج.. ونجح من نجح.. وخسر من خسر.. وانتهى المولد.. وتوزيع الحمص لم يكن عادلا بما يكفى!!.. ولكن هل يستمر من رجع بخفى حنين فى العودة من كل الموالد بلا حمص؟ بالطبع لا! لابد أن نتوقف عن البكاء والنحيب لنتيجة كان يتوقعها الكثيرون! وعلينا من الآن أن نستعد للموالد المقبلة!!.
على الشعب أن يتأنى ويتابع بدقة شديدة وعود ناخبيه خلال الفترة المقبلة عليه أن يحافظ على احترامه لنفسه، وأن يكون قدوة حقيقية لأولاده مستقبل الأمة، وليتخل عن السلبية بعدم المشاركة، وأن يتنزه عن بيع صوته مهما كانت المغريات، فمن يشتر صوته سيبيعه هو شخصيا عند أول منعطف..
على الأحزاب أن تعيد ترتيب صفوفها، وتعزز تواجدها فى الشارع، وتؤهل كوادرها للاندماج والمشاركة بحق فى الحياة السياسية وتلاحمها مع المصريين.. أما الحزب الوطنى، فيكفيك ما حصلت عليه من حمص فى هذا المولد.. فقد استحوذت على حمص المولد كله! وعلينا جميعا أن ندرس ونستوعب ما حدث من سلبيات وإيجابيات، وأن نعد العدة بفكر ووعى كبيرين أن يكون نصيبنا من الحمص فى مولد 2015 وكل الموالد المقبلة كبيرا، يكفينا ويكفى أولادنا.. ولا نقول ده مولد وصاحبه غايب؟
جنوب سيناء
