ياما عشنا العمر بنحلم بانتخابات من غير تزوير
من بعد سنين كان صوتنا إديته منعته! ملوش تأثير
كان صوت أمواتنا بيحسم أى منافسة بفرق كبير
فى مدينة فى ريف أرواحهم يومها ترفرف فى الطوابير
وبدون مزادات أو حتى «كروت دوارة» هتبقى وزير
وقالولنا الوضع اتغير واللى بيحسم اسمه ضمير
روح بس اللجنة وشارك صوتك كنز وسره ف بير
صدقت ورحت وشفت بعينى نهاية حلم كبير
وهناك كان صعب تفرق بين «كرداسة» وبين كشمير
أو بين ثورتنا ف «غزة» وبين ثورتنا ف «أبوالمطامير»
مولوتوف ورصاص مطاطى سنج ومطاوى سيوف جنازير
متاريس وحدود وسدود وعبور بارليف أسهل بكتير
وجيوش قراقوش قدامهم سيد مطوة فى زى غفير
ودماء شهداء غير أسرى وجرحى وقهر ملوش تفسير
وعبرنا هناك بسلالم منظر لو صورته مثير
ولمحت دموع ف عيون مستقبل جه للدنيا ضرير
طب فينا إعلامنا الحر قالولنا بيتملى التقرير
ودى صورة مصر يا عبلة من المتنبى مفيش تغيير
نواطير نامت وتعالب فينا بتنهش وضع خطير
وأملنا نشوف جيل رافض يدفع عمره فى أرضه أجير
أصل اللى هيرضى بلقمة يبيع هيعيش للقمة أسير
وهنندم بس ندمنا مكانش هدفنا من التغيير
