كان هذا هو الشعار الذى كنت أنوى الدخول به إلى الانتخابات البرلمانية عن دائرة الأقصر!!.. لأقول لأهل بلدى «إصحى يا بلد».. البلد تباع.. المساجد يهدمونها.. والكنائس يستعدون لهدمها.. «الكباش» لا يستحق كل هذه التضحيات.. وجعلوا الحجر أولاً قبل الدين والبشر.. لا أعرف التصفيق ولا أجيد الموافقة.. لن أفرط فى ثوابت الأمة!!
إصحى يا بلد فالهم كبير والغلا شديد.. والكرب عظيم.. زادت معدلات المرض واتسع الفساد وانتشر، وصارت له الغلبة.. كل شىء أصبح يقضى بالرشوة والمحسوبية، ودخلنا دائرة الخطر.. لم تعد مصر كما كانت فى الزمن الجميل. فالحب اندثر والعداء انتشر.. والطائفية تبث سمومها وتفرق بيننا!! والآن وقد عفانى الله ولم أدخل الانتخابات، لأننى أرفض أن أكون كومبارس فى مسرحية هزلية، وانتخابات وضعت نتائجها مقدماً.. كذا أصرخ وأقول لمصر كلها (إصحى يا بلد).