إن الحالة السيئة التى تسيطر علينا من جراء الارتفاع الرهيب فى الأسعار، والوضع الاقتصادى المتدهور، والبطالة التى يعانى منها الخريجون- لدليل قاطع على فشل الوزراء المعنيين!! ففى الوقت الذى يبذل فيه الرئيس حسنى مبارك كل ما فى طاقته من أجل إسعاد المواطنين، والتخفيف عن محدودى الدخل، كان يجب على الوزراء التكاتف من أجل تنفيذ ذلك!!
ماذا فعل الوزير د. عثمان محمد عثمان، وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، وأين التنمية؟.. نفس الكلام بالنسبة لوزير التضامن الاجتماعى فهو مسؤول عن أهم قطاع فى البلد التموين والرقابة على المخابز والأسواق.. الشؤون الاجتماعية كلها مرتبطة بالمواطنين، فالأسعار المرتفعة لا يعيرها اهتماماً، والمخابر تهرّب الدقيق!! أما وزير الزراعة ففشل فى إيجاد بديل للارتفاع الجنونى لأسعار الطماطم والخضروات والفاكهة واللحوم!!
أين دور البحوث الزراعية والهيئة العامة للثروة الحيوانية؟ والله العظيم لا أدرى ما قدمه هؤلاء فى مواقعهم! أين التخفيف على المواطنين الذى نادى به الرئيس مبارك- حفظه الله ورعاه لمصر- هؤلاء الوزراء المرتبطون بمصالح المواطنين فشلوا فى الأعمال الموكلة إليهم فلا توجد تنمية اقتصادية (د. عثمان)، ولا توجد رقابة على الأسعار والأسواق، والخبز المدعم لا يصل إلى مستحقيه، والدقيق المدعم بيتهرب (د. على المصيلحى)، ولا توجد زراعة ولا خضروات ولا فاكهة ولا لحوم (أمين أباظة): لنا الله.
