تأهل فريق بتروجيت للدور الـ32 في الكأس الكونفدرالية بتغلبه على فريق ميامباني بطل زنجبار بهدفين مقابل لا شئ في إياب الدور الـ64 للبطولة.
وكان الفريقان قد تعادلا إيجابيا بهدفين لكل منهما في مباراة الذهاب التي أقيمت في تنزانيا.
أحرز هدفي بتروجيت مهاجمي الفريق «عاهد عبد المجيد» و« إريك بيكوي» في الدقائق 55 و 65.
فشل فريق بتروجيت في إنهاء الشوط الأول لصالحه ،رغم سيطرته المطلقة على أحداثه ، حيث أهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة، خاصة «عاهد عبد المجيد» و «بيكوي» بعدما أضاع كل منهما أكثر من إنفراد كان كفيلا بإحراز هدفا يريح الفريق البترولي خلال الشوط الثاني.
ففي الدقيقة السادسة فشل «بيكوي» في استغلال تمريرة «وليد سليمان» النموذجية داخل المنطقة وتباطأ في التسديد وسقط على أرضية الملعب ، بعدها صوب «أسامة محمد» صاروخية مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 18 رفض «عاهد عبد المجيد» هدية «كوفي» التي وضعته وجها لوجه مع الحارس وسدد الكرة بغرابة بجوار المرمى ، بعدها تلقى «عبد المجيد» بينية أخرى وفشل في اسكانها الشباك.
وفي ظل السيطرة البترولية على اللقاء كاد فريق ميامباني أن يخطف هدف التقدم بعدما مرر حارس بتروجيت كرة قصيرة حاول مهاجم زنجبار التقاطها لكن الدفاع شتت الكرة سريعاً في الدقيقة 38 ، بعدها فشل «بيكوي» في وضع بتروجيت في المقدمة بعدما سدد كرة صعيفة من داخل المنطقة أمسك بها الحارس بسهولة.
وعلى عكس مجريات الشوط الأول شكل مهاجمي بتروجيت «بيكوي» و«عاهد عبد المجيد» خطورة كبيرة ¬لكن إيجابية هذه المرة على مرمى المنافس ، فبعدما حرم القائمين الأيمن والأيسر فريق بتروجيت من هدف التقدم بتصديه لتسديدتي «عاهد عبد المجيد»، وبعد ذلك تصدي العارضة لمزدوجة «بيكوي» ، تمكن بيكوي من إحراز الهدف الأول بعدما أحسن استغلال تمريرة «وليد سليمان» وسدد كرة قوية في سقف المرمى في الدقيقة 55.
وتمر عشرة دقائق ليرسل «بيكوي» عرضية رائعة إلى «عبد المجيد» الذي أسكن الكرة بمهارة الشباك محرزا الهدف الثاني لبتروجيت ، وظلت السيطرة بعد ذلك لصالح أصحاب الأرض الذي هدد مرمى المنافس مرات متتالية ، لكن لم يتمكن لاعبوه من إضافة المزيد من الأهداف لينتهي اللقاء بفوز بتروجيت.