الحزب الوطنى لم يخدع أحداً!!
تفاعل قراء الموقع الإلكترونى مع أخبار الانتخابات البرلمانية بعد إعلان نتائج جولتها الأولى. فتعليقا على تصريحات صفوت الشريف التى قال فيها «إن الحزب الوطنى لم يعقد صفقات مع أحد ولم يخدع أحداً»، كتبت القارئة «مصرية»: «فعلا الحزب لم يعقد صفقات مع أحد ولم يخدع أحدا فالشعب المغلوب على أمره هو الذى خدع نفسه بنفسه عندما توهم أن العملية الانتخابية ستكون نزيهة وشفافة»..
وأضاف القارئ «صلاح بدر»: «بكيت اليوم على بلدى، بكيت اليوم على مصر من كل قلبى وشعرت أن بلدى ماتت، والله هذا الشعور انتابنى وسقطت دموعى كأننى فقدت عزيزاً علىّ بعد أن رأيت وقرأت عن مهزلة الانتخابات المصرية وقد كنت آمل ولو بنسبة بسيطة أن نحصل على انتخابات نزيهة نرفع بها رأس مصر عاليا نحو الديموقراطية ولكن ذهب الأمل بعيدا».. وعلى الخبر نفسه كتب «خالد صلاح»: «كل ما جاء فى الصحف والمجلات وعلى شاشات التليفزيون والقنوات الفضائية المصرية والعالمية يؤكد أن الانتخابات لم تكن نزيهة وكان هناك تحيز ومساندة من جانب الحكومة لصالح الحزب الوطنى».
سؤال إلى جماعة الإخوان: من باع حلم التغير
وتعليقا على إعلان جماعة الإخوان المسلمين أنها تدرس قرار الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب، رداً على ما سمته «التجاوزات والتزوير الذى حدث من قبل النظام»، كتب أحد القراء: «أنتم من باع حلم التغيير من البداية من أجل الكراسى الموسيقية البرلمانية وليس من أجل الإيجابية والناس إحنا فهمناكم يا إخوان خلاص عايزين تنسحبوا وتحفظوا ماء الوجه وترجعوا تانى لحلم التغيير يبقى عملتوا طيب عايزين تكملوا وتخسروا شعبيتكم ومقاعدكم اللى كدا كدا هتخسروها كملوا بس مترجعوش تندموا».
واتفق القارئ مهندس سيد الشرقاوى مع الرأى القائل بضرورة انسحاب الإخوان من الانتخابات، فكتب معلقا على الخبر: «على الإخوان أن يقروا ويعترفوا أن المعارضين منهم للمشاركة كانوا على صواب. والآن الجماعة كانت بررت مشاركتها لكشف التزوير وها قد انكشف التزوير وبان، فلا حجة لكم لعدم الانسحاب من جولة الإعادة والانضمام إلى جماعة التغيير ولو شاركت الجماعة تحت أى حجة فى جولة الإعادة فسيثبت هذا أنها جماعة انتهازية ولا تهدف إلا إلى مصالحها وحدها دون أهمية لمصلحة الوطن».