x

أحمد محسن الشافعى

الخميس 02-12-2010 08:00 |

كتبت هنا داعياً إلى المشاركة الإيجابية فى الانتخابات.. محذرا المزورين من غضب الله.. ضاربا بحسن تغيير النواب من أجل التغيير.. وصباح ذلك الأحد الأسود كانت بداية القصيدة كفراً!

! فلدىّ بطاقة انتخابية صادرة بتاريخ 26 مايو 1971 عندما كان اسم مصر «الجمهورية العربية المتحدة» استخدمتها خلال أربعة عقود فى كل الانتخابات أو الاستفتاءات.هذه المرة اكتشفوا عدم وجود اسم لى، فهناك خطأ فى اسم العائلة، وعلىَّ أن أصححه بعد انتخابات الإعادة!!.. عدت حزينا وعلى مدار اليوم تلقيت العديد من الاتصالات التليفونية من الإخوة القراء من العريش وبورسعيد والمنصورة والسويس وسوهاج والقليوبية والمنوفية والإسكندرية، إضافة إلى القاهرة، ومعظمها يعطى صورة كئيبة لما يحدث!!

كانت الأحاديث عن البلطجة، ومنع الدخول ببطاقة الرقم القومى فقط وضرورة وجود البطاقة الانتخابية، ومنع الجماهير من التصويت وإغلاق اللجان قبل موعد انتهاء التصويت، وقطع الكهرباء لفترة، والرشاوى بمبالغ كبيرة وتسويد بطاقات ووضعها داخل الصناديق، وأرسل أحدهم لى عبر المحمول صورة لصندوق الانتخابات وداخله «رزمة» بطاقات دون «تطبيقها» لإدخالها من فتحة الصندوق!! الكلمات تقف عاجزة عن التعبير.. لنا الله!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية